بعد اكتشاف أضخم احتياطي نفطي في المغرب... الملك المغربي يسعد قلوب المغاربة ويصدر مرسوما عاجلا وغير متوقع بهذا الخصوص..

في مفاجأة أسعدت المغاربة، أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس، قرارا بالتنقيب عن النفط والمعادن بالسواحل الصحراوية المغربية بعد اكتشاف كميات كبيرة من النفط ستنهض بالاقتصاد المغربي.

وأعلن الملك محمد السادس، في خطاب وجهه إلى المغاربة، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، عن الضرورة لتأهيل الواجهة الأطلسية للصحراء المغربية للإنفتاح على العالم.

ودعا الملك محمد السادس للشروع في التنقيب عن النفط و المعادن بالسواحل الصحراوية المغربية.

وأكد الملك محمد السادس، في خطابه الرهانات الاستراتيجية للمملكة بما في ذلك الواجهة الاطلسية للصحراء المغربية.

وأشار العاهل المغربي إلى الأهمية الاسترتيجية، لهيكلة الفضاء الأطلسي بمعطياته الجيوسياسية، على المستوى الإفريقي. هذه الهيكلة تتأسس من المعرفة الجيدة للمملكة للرهانات والتحديات التي تواجه الدول الإفريقية عموما، والأطلسية منها على وجه الخصوص.

وانتعشت عمليات التنقيب عن النفط والغاز في المغرب خلال الأيام الماضية، ما يُبشّر باستغلال احتياطيات الهيدروكربونات من أجل تلبية الطلب المحلي، وتقليل فاتورة الواردات، وصولًا إلى تصدير الفائض.

وينتج المغرب نحو 110 ملايين متر مكعب سنويا فقط من الغاز، في حين يصل حجم الاستهلاك إلى مليار متر مكعب سنويا.

 جدير بالذكر أن المغرب صار وجهة للعديد من الشركات الأجنبية العملاقة التي تنقب عن الغاز والنفط، منها شركة الطاقة البريطانية “إس دي إكس إنرجي” (SDX ENERGY)، التي تتمتع بامتياز سبو البري، وأيضا شركة “ساوند إنرجي” (Sound Energy) البريطانية التي أعلنت اكتشافها احتياطات ضخمة من الغاز في تندرارة.

هذا بالإضافة إلى شركة “بريداتور أويل آند غاز” (Predator Oil and Gas) البريطانية الحائزة على امتياز حقل الغاز المغربي “غرسيف”، وشركة “شاريوت أويل آند غاز” (Chariot Oil & Gas)، التي تنقب عن الغاز بحقل أنشوا بالعرائش، وكذلك شركة النفط والغاز الإيطالية “إيني” (ENI) التي تحفر بحقل طرفاية النفطي.