راغدة شلهوب تفتح قلبها للجمهور وتكشف أسرار حياتها الشخصية لأول مرة.. ماقالته فاجأ الجميع

كشفت راغدة شلهوب عن الكثير من الأمور والأسرار في حياتها الخاصة وعن قصة حب جمعتها بفنان شهير وأسباب انفصالهما، و بدايتها في مجال الإعلام، وعلاقتها بابنتها وسر إخفاء زيجتها عنها، كما كشفت صندوق أسرارها وعلاقاتها الزوجية وكيف كانت علاقاتها بوالدها.

كشفت راغدة شلهوب عن دخولها في علاقة عاطفية قوية مع فنان شهير، فضّلت عدم ذكر اسمه، وعن زيجتها الأولى أوضحت أنها كانت صغيرة في السن عندما تزوجت وأن هذا الأمر كان له تأثيره ولم تستمر الزيجة طويلا.

 وعن علاقتها بالفنان الشهير وأسباب عدم استمرارها قالت الإعلامية الشهيرة: "كنت أتمنى أن العلاقة تنجح الحقيقة لكن الطرف الآخر لم يكن مستعداً للزواج، هو كان يريدني بجانبه لكنه يخشى الارتباط، وبالمناسبة هذه الشخصية التي أحكي عنها قررت الارتباط منذ فترة قريبة جداً.. لو أنا كنت قررت الانتظار والاستجابة لرغباته هو  واستمريت طوال هذه الفترة حتى يقرر الزواج لما كنت رأيت ابنتي وقد أصبح عمرها 14 عاماً الآن. أنا كنت أرغب في الزواج وتأسيس أسرة، لكن هذا الشخص لم يكن مقتنعاً بفكرة الزواج من الأصل".

وأشارت راغدة شلهوب إلى زواجها للمرة الثانية التي أنجبت منها ابنتها، وقالت راغدة شلهوب عن تفاصيل حياتها الزوجية: "علاقتي بزوجي جيدة، مثل أي ثنائي في الحياة طبيعي دائماً يكون هناك صعود وهبوط وهناك أمور نتفق فيها واختلافات في جوانب أخرى، وما يجمع بيننا هو ابنتنا، مشكلتنا طبيعية مثل كل الثنائيات أن ضغوطات الحياة ليست سهلة أنا أركض وراء عملي وأركز فيه وهو يركض وراء عمله ويركز فيه، ولا يوجد مساحة لأن نعيش حياة الثنائي".

وعن رأيها في الزواج الذي يعتمد على الحب فقط قالت راغدة شلهوب: "أنا بكل تأكيد مع فكرة أن الزواج باسم الحب خطأ، والمظاهر من المؤكد خادعة والحب لوحده ليس كافياً، لأنه مع الوقت يتحول هناك أمور أهم من الحب".

وعن علاقتها بوالدها قالت راغدة شلهوب: "بابا الداعم الأول والأخير مثلاً في الأول بخاف منه يقول لا أو آه الحين بخاف لما يحضر من رأيه.. الأول كنت أقول إنه متحفظ لأنه كان بيخاف عليا  وكان اهتمامه بيخوفني لأني كنت الكبيرة لكن مع الوقت تحولت العلاقة بين أب وابنته وصداقة".

وأكدت إن علاقتها في البداية بوالدها كانت مثل أي علاقة بين بنت ووالدها كان هناك خوف وقلق منه عليها وهذا الأمر كان يوترها ويجعلها تحسب للقائهما وحضوره في أي فعالية، حسب قولها، إلا أنه مع الوقت تحولت علاقتهما لصداقة.

وعن ابنتها قالت راغدة شلهوب إن علاقتها بابنتها مميزة موضحة: "هي تعرف إنها نقطة ضعفي فبتشتغل عليها يعني مثلاً طلبت شي وأنا رفضت تشتغل على الأمر إلى أن تحققه.. هي الحب كله". وعن الأمور التي عاشتها ولا تتمناها لابنتها قال راغدة شلهوب: "هناك بعض الأمور في الشخصية مثل الوقت اللي قولت فيه لأ قولت فيه آه  والعكس، فما أتمنى أن تخوض نفس الشيء".

وأشارت راغدة شلهوب إلى أنها لو عاد بها الزمن كانت ستنجب لابنتها شقيقاً أو شقيقة أخرى، كما لفتت إلى أنها أخفت عن ابنتها زيجتها الثانية من البداية قائلة: "سألتني في مرة ليش حدث الانفصال وأنا بكمل طلبت مني أتوقف ففهمتها.. ممكن مكانتش مستوعبة وقتها.. بس جيل اليوم صار يتقبل الموضوع أكبر مننا".

وأضافت راغدة شلهوب متحدثة عن شخصيتها: "أنا بعتبر استمراريتي اليوم هي نتاج عن قصص قبل لشخص غير متطلب بعرف حجمي وبعرف حجم السوق مهم تكوني عارفة أنت فين بتقدري إذا العاصفة قوية توطي شوية.. بالأزمة الأخيرة مثلا الأزمة المالية والاقتصادية بعد كورونا.. عيشتك بتختلف ودخلك اختلف، هل اللي كنت باخده قبل  أنا باخده دلوقتي؟؟ لأ.. سوق التليفزيون والإعلانات صعب.. كتير الأمور هذه صعبة على الأقل في بلدي لبنان فمهم تهاودين الأمور لتستمري".

وعن بدايتها قالت راغدة شلهوب: "ما كنت بعرف شو الإعلام أو عندي فكرة.. أنا درست إعلام بس دخلت التليفزيون قبل ما أفوت على الجامعة، كان عندي صديقة تعمل في التليفزيون وأخبرتني بأنهم طالبين مذيعين فقرات وبالفعل بدأت، وبعدين كان لازم أقرر يا صحافة يا علاقات عامة، اتقبلت صحافة في وكالة أنباء وبعدها كملت.. ما كان ساهل الموضوع لأن والدتي كانت تصلي خصيصا لتدعي عدم قبولي في الإعلام. .كانت تتخوف من العمل في مجال الإعلام والتأخير برة المنزل.. أما والدي كان يرى الموضوع أنه تجري راء العالم لتقنعيهم بحوار.. وكان بده أشتغل صحافة سياسية وليست صحافة فنية".