مفاجأة من العيار الثقيل: دولة عربية تعلن عن كنز ضخم يمثل ثلث ثروات العالم!
الملاعب
الملاعب
اكتشاف منجم وكنز ضخم في دولة عربية يعتبر من اكبر الكنوز في العالم ويغطي ثلث احتياج المعمورة حيث يعد الوطن العربي واحد من أكبر المخزونات للثروات الباطنية والكنوز مع امتداد مساحته وتغير تضاريسه وتعاقب الأمم عليه, ولعل من أبرز الكنوز التي يتمتلكها الوطن العربي هي النفط والمعادن.
وفي بلد عربي وتحديداً الجزائر فقد عنونت عشرات الصحف الغربية مقالتها بعنوان لفت أنظار العالم مفاده بأن الجزائر تعيد اكتشاف كنز ضخم أحد أكبر كنوز العالم. …
و يمتلك العالم العربي مخزونًا كبيرًا من الثروات الباطنية والكنوز، مع امتداد مساحته وتغير تضاريسه وتعاقب الأمم عليه، ومن أبرز الكنوز التي يمتلكها العالم العربي هو النفط والمعادن.
وفي هذا الإطار، سلطت عشرات الصحف الغربية الضوء على الجزائر وجذبت أنظار العالم باتجاهه، معلنة أن الجزائر تبحث عن كنز كبير جدا في اكتشاف يعد أحد أكبر وأضخم الكنوز في العالم.
اكتشاف كنز ضخم وكبير في دولة عربية
وجاءت التغطية الواسعة من الصحف الغربية بعد موافقة مجلس الوزراء الجزائري على الانطلاق في المرحلة الأولى من استغلال منجم الحديد “غار جبيلات” جنوب غربي الجزائر، وهو أحد أكبر المناجم في العالم.
ويبدو أن منجم “غار جبيلات” يعرف طريقه نحو الاستغلال بعد منح مجلس الوزراء الضوء الأخضر لـ”عملاق الحديد” للانطلاق، عبر مشروع ضخم في إطار توجه الحكومة نحو تنويع اقتصادها واستغلال كل مواردها المنجمية.
وقد منح مجلس الوزراء الجزائري برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، الضوء الأخضر لما يوصف في الجزائر بـ”عملاق الحديد” للانطلاق في المرحلة الأولى من استغلاله، لما يمثله هذا المنجم من “مصدر مهم لدخل البلاد، وكذلك أهميته الحيوية في تحريك وتيرة التنمية محليا ووطنيا”، حسبما جاء في بيان المجلس.
وتعول الجزائر على هذا المشروع الجديد باعتباره مرتبطا بأحد أكبر احتياطات الحديد في العالم، حيث يتوفر على ثالث احتياط عالمي بمخزون هائل يتجاوز 3 مليار طن من المعدن الرمادي، من بينها 1.7 مليار طن قابلة للاستغلال في المرحلة الأولى، مما سيضمن إيرادات بعشرة مليارات دولار سنويا وفق بعض التقديرات.
ووفق خبراء اقتصاديين، فإن استغلال هذا المنجم الحيوي سيقلل من استيراد مادة الحديد، في ظل ارتفاع أسعار المواد الخام في العالم، علاوة على أنه مشروع يعضد الجهود الاقتصادية ويخلق فرص عمل، لا سيما في تلك المنطقة الشاسعة من جنوب غربي الجزائر.
شراكة صينية مع الجزائر في منجم “غار جبيلات”
ويأتي تنفيذ المشروع العملاق لاستغلال منجم غار جبيلات، في إطار شراكة استراتيجية مع الصين ممثلة في ائتلاف شركات صينية تعمل في ميدان التنقيب، حيث تم إنشاء مجمع مشترك مع الشريك الصيني وإنجاز وحدات إنتاج نموذجية.
ولتنفيذ هذا المشروع، يرتقب إنجاز عدة هياكل ومنشآت قاعدية لإنتاج الحديد والصلب، وهياكل تخزين المعدن الخام المجمع من مواقع الاستغلال، بهدف شحنها وتصديرها باستعمال شاحنات كهربائية وقطارات خاصة.
كما تعمل الجزائر على إنشاء خطوط سكك حديدية تربط ولايتي تندوف وبشار، لنقل خامات الحديد ومنتجاتها، علاوة على تكوين فريق عمل من وزارتي الطاقة والنقل، وكذا من الشركة الصينية، لوضع خريطة عمل المشروع.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، اتفق مع المدير العام للشركة الصينية لإنشاءات الهندسة المدنية، في لقاء بينهما الأحد، على جملة من القرارات الهادفة إلى تسريع مشروع استغلال منجم غار جبيلات.
وقدم الوزير خلال اللقاء لمحة عن المشروع الهيكلي لاستغلال المنجم، الذي يندرج ضمن التزامات الرئيس الجزائري بخصوص حشد واستغلال القدرات المنجمية للبلاد.
وفي أبريل الماضي، أكد عرقاب بخصوص منجم غار جبيلات، أنه “تمت دراسة إمكانية بدء الاستغلال هذه السنة (2022) وتصدير خام الحديد إلى الصين”.
وفي هذا السياق، قال عمر: “لعل الصين واحدة من أهم مستوردي الحديد الخام في العالم، وهذا ما سيجعل الخام الجزائري يتوجه بشكل واسع إلى المصانع الصينية، خاصة أن بيكين تستورد 53 بالمئة من خام الحديد العالمي، وهو ما سيجعل خام حديد غار الجبيلات بديلا استراتيجيا لبكين”.
كما ستستفيد المصانع الأوروبية، وفق المتحدث ذاته، من خام حديد الجزائر، حيث “تقل تكلفة النقل نظرا للقرب الجغرافي بين البلد والقارة الأوروبية، خاصة أن أغلب الممونين لهذه المصانع بعيدين جغرافيا”.